ورغم أن البعض يرون في تصميمات حسيبوان تحديث للزي الإسلامي المعاصر، إلا أن بعض الجماعات المحافظة في إندونيسيا يعتبرون هذه الملابس "ليست إسلامية كما يجب".
وتقول الدكتورة إيفا نيسا، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة فيكتوريا إن "الفكرة من الزي الإسلامي أن يكون محتشما. ويجب على النساء التأكد من أن ملابسهن لا تلفت انتباه الرجال. ويرى البعض أن ما يقدمه مصممو الأزياء الإسلامية يتعارض مع هذا الشرط الديني (لأن هذه الملابس تلفت الانتباه)".
وتدري نيسا الأزياء الإسلامية في أندونيسيا منذ عام 2007، وتقول إنه كرد فعل على انتشار هذا النوع من الأزياء، ظهر تحرك نحو ارتداء الجلباب الذي يعتبرونه أكثر اتساقا مع القواعد الإسلامية.
وبالنسبة للكثير من الشابات المسلمات، يُعتبر الحجاب جزء من هويتهن اللاتي يتمسكن بها بثقة أكبر، وليس مجرد رمز ديني.
وتقول سويديونو إن حسيبوان "بدأت مشوارها المهني بتصميم الملابس للنساء المسلمات، وهو ما يريده متابعوها. نحتاج إلى تصميم ما نحب أن نلبسه لأنفسنا".